أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس عن شكوكها بجدوى انضمام فرنسا والمانيا ودول أخرى إلى المباحثات الروسية التركية حول الوضع في محافظة إدلب السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس “إذا كان الحديث يدور حول المباحثات الثنائية فيجب أن يتم إيجاد الحلول بصيغة ثنائية”، وأشارت إلى أن “دولا أخرى غير روسيا وتركيا لم تلعب أي دور حاسم في تسوية الوضع على الأرض بسوريا”، وتساءلت “ما الهدف من توسيع الصيغة الثنائية؟”.
وأكدت زاخاروفا “انفتاح موسكو على مختلف المبادرات شريطة أن يكون لها ما يبررها”، وأضافت “يجب أن نفهم ما هو الجدوى أو الفائدة من كل ذلك خاصة أن الطرق الثنائية لمعالجة مختلف المسائل بما فيها المعقدة، لا تزال تعمل بنجاح”.
المصدر: روسيا اليوم