عبر الصحفي الفلسطيني مثنى النجار عن خشيته من أن يقوم العدو الاسرائيلي باستهدافه في أي وقت، وذلك بعد توثيقه لجريمة الاحتلال التي قام خلالها بسحب جثمان الشهيد محمد الناعم بواسطة جرافة والتنكيل به.
وقال النجار الثلاثاء إن “قد قمت بتصوير الضحية الناعم أثناء التنكيل بجثمانه من قبل بلدوزر قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس، الأمر الذي أحدث ضجة وغضب عارم بين أوساط المجتمع الدولي وعلى المستوى الفلسطيني، وحالة من الارباك بين صفوف دولة الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره جريمة تتنافى كليا مع معايير القانون الدولي الإنساني و القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وتابع النجار “نظرا لما تعرض له زملائي بشكل سابق من انتهاكات طالت حياتهم، فإنني أشعر بالخوف الشديد لما قد يحول بي أثناء عودتي لممارسة عملي كصحفي إن حدثت احداث أخرى ولربما تعرضي لخطر حقيقي على مستوى حياتي”، وطالب “كافة الجهات المعنية والمختصة من مؤسسات حقوق الإنسان والجهات المعنية بالعمل الصحفي بضرورة توفير أنماط الحماية لكافة الصحفيين وضمان عدم تعرضهم للمساس بحياتهم حفاظا على الحقوق الممنوحة للعمل الصحفي باعتباره القيمة الجوهرية الدافعة للشعور بالحق في حرية الرأي والتعبير لاسيما العمل الصحفي”.
المصدر: فلسطين اليوم