قال نائب رئيس الهيئة المسؤولة عن الأصول المملوكة للدولة في الصين رين هونغ بين، اليوم الثلاثاء، إنّ أثر تفشي فيروس كورنا الجديدعلى شتى الصناعات في البلاد سيظهر بالأساس في فبراير/شباط.
وأكد المسؤول، وفقاً لوكالة “رويترز”، إن أكثر من 95% من الشركات الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية في صناعات رئيسية مثل تكرير النفط والاتصالات والكهرباء والنقل تعمل حاليا.
ويبلغ عدد العمال الصناعيين بالصين في قطاعات مثل النقل والتعدين نحو 200 مليون حالياً، وفقاً لبيانات اتحاد نقابات عمال عموم الصين.
وفي السياق، أعلنت شركتا “فاو-فولكسفاغن” و”بي إم دبليو” استئناف أعمالهما في الصين بعد فترة إغلاق طويلة إثر تفشي فيروس كورونا الجديد في البلاد.
وقال وانغ كاي يوي، مسؤول في قاعدة إنتاج تشانغتشون بالشركة، إن أربعة من أصل خمسة خطوط إنتاج في قاعدة تشانغتشون استأنفت الإنتاج يوم الاثنين، وعاد ما مجموعه 3825 عاملا إلى العمل.
وبدأ الإنتاج في المرحلة الثانية من قاعدة الإنتاج في مدينة فوشان بجنوبي الصين يوم الجمعة. وقالت الشركة وفقا لوكالة “شينخوا” إنها ستزيد من كفاءة الإنتاج لتعويض الإنتاج المتأثر. ويوجد أربع قواعد للمشروع المشترك لسيارات الركاب بين
وسلمت شركة “فاو فولكسفاغن”، أكبر مشروع مشترك للسيارات في الصين من حيث مبيعات السيارات، حوالي 2.13 مليون سيارة في عام 2019.
كما استأنفت شركة “بي أم دبليو بريليانس” لصناعة السيارات، وهي مشروع مشترك بين شركة بي أم دبليو ومجموعة هواتشن أوتو الصينية لصناعة السيارات، عملها في مدينة شنيانغ شمال شرقي الصين وسط تفشي فيروس كورونا الجديد.
وذكرت “بي أم دبليو بريليانس”، أن نحو 20 ألف موظف بالشركة عادوا إلى عملهم، ومن المتوقع استئناف الإنتاج بشكل كامل في المصنعين التابعين للشركة، اليوم الثلاثاء، بعد القيام بالتجهيزات الضرورية للوقاية من المرض والسيطرة عليه.
وتستثمر “بي أم دبليو” أكثر من 52 مليار يوان (نحو 7.5 مليارات دولار) في شنيانغ وانتهت من بناء مصنعين لصناعة السيارات ومنشأة لتوليد الطاقة ومركز للبحث والتطوير.
وأصبحت الصين أكبر سوق لمبيعات سيارات الشركة في العالم، حيث تجاوزت المبيعات 720 ألف سيارة في 2019.
المصدر: العربي الجديد