كشفت رئاسة حكومة العدو الإسرائيلي عن تركيبة الطاقم المُنبثق عنها، لإعداد الخرائط تمهيدا لضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الاردن لكيان العدو الصهيوني، بناء على خطة “صفقة القرن” التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وقالت رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن “طاقمها مؤلف من الوزير ياريف ليفين، والسفير في واشنطن رون درامر، والمدير العام لرئاسة الحكومة رونين بيريتس، ومجلس الأمن القومي”.
بدورها، ذكرت وسائل اعلام العدو إنه “لا يوجد تمثيل للجيش الإسرائيلي في ذلك الطاقم، على الرغم من أنه هو الحاكم الفعلي في الضفة الغربية”، ولفتت الى ان “المناطق الفلسطينية باستثناء القدس الشرقية تخضع للحكم العسكري الإسرائيلي (الجيش) وليس للحكم المدني (الحكومة)”.
وعلى الرغم من حرمان الجيش الإسرائيلي من العمل في الطاقم الحكومي، إلا أن قائد هيئة الأركان أفيف كوخافي، أصدر تعليمات إلى رئيس شعبة التخطيط في الجيش اللواء أمير أبو العافية، بتشكيل طاقم موازٍ للطاقم الذي شكّله نتنياهو، لإعداد خرائط تمهّد لتنفيذ الضم، إذا اتخذت الحكومة قرارا بذلك.
ويتألف طاقم الجيش الصهيوني من “قائد لواء المركز نداف بادان ومنسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في المناطق كميل أبوركن ودائرة القانون الدولي في النيابة العسكرية”.
المصدر: وكالة معاً