أظهر فرز للأصوات خسارة الحزب الحاكم في الهند للانتخابات في ولاية رئيسية، الثلاثاء، في أول اختبار انتخابي له منذ اندلاع احتجاجات دامية مناهضة للحكومة قبل نحو شهرين.
وفي فرز الأصوات بالعاصمة نيودلهي، أظهرت بيانات من مفوضية الانتخابات الهندية تقدم حزب “آم آدمي” الليبرالي بزعامة رئيس وزراء المدينة، آرفيند كيجريوال، وحصوله على 57 مقعدا من بين 70 مقعدا في البرلمان المحلي.
وكان حزب “بهاراتيا جاناتا” القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء الحالي، ناريندرا مودي، قد فاز بأغلبية كبيرة في انتخابات عامة في مايو الماضي، غير أنه خسر سلسلة من الانتخابات على مستوى الولايات منذ ذلك الحين.
وكانت الاحتجاجات التي قتل فيها 25 شخصا على الأقل قد اندلعت في أنحاء البلاد في منتصف شهر ديسمبر المنصرم، بعدما أقر الحزب الحاكم قانونا جديدا للجنسية يقول معارضوه إنه ينتهك دستور الهند العلماني، وينطوي على تمييز ضد الأقلية المسلمة.
وقال نيلانجان سيركار، الأستاذ المساعد بجامعة أشوكا القريبة من نيودلهي، إن قضايا محلية، منها الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، رجحت على ما يبدو كفة حزب “آم آدمي”، على الرغم من إدارة حزب “بهاراتيا جاناتا” حملة استقطابية لم تحقق النتائج المرجوة.
المصدر: وكالة رويترز