احتفلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في روسيا بالذكرى الـ41 لإنتصار الثورة الإسلامية اليوم 11 شباط/فبراير في مقر إقامة البعثة في العاصمة موسكو.
مشهد الحضور الدبلوماسي والعسكري والسياسي الكبير يُظهِر فشل محاولات الولايات المتحدة لعزل إيران، ويؤكد على توافق ومتانة العلاقات مع روسيا والدول المحورية في المنطقة والعالم.
وبالمناسبة، قال السفير الايراني في موسكو كاظم جلالي “لقد قاتل الشعب الإيراني في وقت واحد النظام الإستبدادي الديكتاتوري وعلى الساحة الدولية دافع عن إستقلاله وسيادته وتقرير مصيره”، ولفت الى ان “النظام الديكتاتوري ودمى الغرب سقطوا لكن استمر عدوان بعض الدول خصوصا الولايات المتحدة الأميركية ضد رغبة الشعب الإيراني في سعيه للسيادة والإستقلال منذ أن أصبحت هذه الرغبة مرادفا لتقويض الهيمنة الأميركية”، وتابع ان “صمود الجمهورية الإسلامية ونجاحاتها مثالا يحتذى به لكبح جماح الولايات المتحدة ووضعها عند حدودها”.
واضاف جلالي أنه “على الرغم من الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأميركية على المنطقة وخصوصاً على إيران، فإن إيران وروسيا، ستواصلان تطوير علاقاتهما بعكس رغبات وطلبات البيت الأبيض”، ولفت الى ان “الإستقرار في المنطقة هام لإيران ولروسيا وتعزيز هذه العلاقات حيوي لإرساء هذا الإستقرار”.
وقال جلالي “كما في السابق، مستعدون للتعاون والحوار والتشاور بين بلدينا”، وتابع “إيران دوما وقفت إلى جانب الإستقرار في المنطقة وبوجه داعش”.
المصدر: موقع المنار