خليل موسى
بمناسبة الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الاسلامية في إيران، عقدت جمعية الصداقة الفلسطينينية الايرانية ملتقى سياسيا ربط بين كل من أحداث المناسبة ومجريات معركة طوفان الاقصى.
محاور الملتقى المنعقد في العاصمة السورية دمشق، تضمنت الحديث عن الاهمية الاستراتيجية للثورة الاسلامية ومنجازاتها منذ الإنتصار وحتى يومنا هذا. واكدت تأثير استمراريتها على جميع احداث المنطقة وانتصارات قوى وفصائل المقاومة في لبنان وفلسطين وصولاً لمعركة طوفان الأقصى.
المشاركون في الملتقى أكدوا أن حتمية زوال الكيان الصهيوني قائمة وآتية لا محال، باستناد الحاضرين وعلى رأسهم سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية حسين اكبري.
كما شدد المشاركون أن الانهيارات الوشيكة التي تهدد الكيان بدأت تتسرب أخبارها عبر الاعلام، ومنها الخسائر الاقتصادية وانحسار ولو نسبي في دعم الانظمة لها، بينما نشهد اتساعا واسعا في الرأي العام العالمي لرفض الكيان يقابله مطالبات شعبية بحرية فلسطين.
انكشاف الحقائق وما خسره العدو الصهيوني ونهج الاحتلال، من مقومات الشرعية المزيفة التي يملكها، كل هذا سيكون عاملا من عوامل تفكك ذاتي، وما سيجعل هذا التفكك حتميا بإجماع هو ما تملكه المقاومة من قوة وتعاون وامداد ضمن دول المحور وفصائله وما تقوم به من اعمال على جبهاتها وفي ساحاتها كافة.
المصدر: موقع المنار