في حربها على الفيروس، لم تأل الحكومة الصينية جهدا.. ففي غضون ثمانية ايام فقط شيدت الصين مشفى جديدا لتعويض نقص الأماكن في مستشفيات مدينة ووهان (موطن الفيروس).
الطاقة الاستيعابية للصرح الطبي الجديد تصل إلى ألف سرير.. المشفى يتكون من أبنية جاهزة الصنع وعيادات سريعة.. كما وضع جميع تقنيات الذكاء الصناعي الصينية في مواجهة الفيروس الجديد. يقول طبيب صيني حول هذا الامر ان “المستشفيات الصينية تستعين بروبوتات قادرة على التعامل مع المرضى بتميزها بخاصية تطهر نفسها أي آثار للفيروس والحد من مخاطر انتقال العدوى.. الروبوتات قادرة على فتح الأبواب وارتياد المصاعد. تستطيع توصيل الأدوية الى للمصابين.. الى جانب جمع فراش الأسرة والمخلفات الطبية”.
وفي اطار الجهود للحد من انتشار الفيروس الجديد، لجأتِ السلطاتُ إلى استخدامِ الطائراتِ المسيرة لتوجيهِ تعليماتٍ للسكانِ اضافةً الى رشِ موادَّ للتعقيمِ في الاماكنِ العامة.
نائب السكرتير العام لحزب المجتمع الهندوسي قال انه “طلبنا من المواطنين عبر الرسائل الصوتية ان لا يجففوا ثيابهم في الخارج..وعليهم اغلاق الابواب والشباييك.في الساعة التاسعة صباحا نقوم برش الادوية المعقمة في الأماكن العامة عبر الطائرات المسيرة لتجنب الاحتكاك المباشر مع الناس”.
تزامنا، يرتفع عدد الوفيات المؤكدة في الصين جراء فيروس كورونا الجديد إلى أكثر من اربعمئة وخمسة وعشرين شخصا.في وقت جددت بكين انتقادها للتهويل الاميركي حيال الفيروس.
بدورها اعتبرت المتحدثة باسم الحكومة الصينية هوا تشونينج ان”واشنطن لم تقدم اي مساعدة الى الصين بعد تفشي الوباء بل تعمل جاهدة على نشر الذعر.. سنفوز بالحرب على الوباء وسنحمي المواطنين والأجانب داخل حدودنا”.
وفي ظل ازدياد المخاوف حيال فيروس كورونا، أعلنت الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية أنه سيتم منع الركاب وأفراد الطواقم الذين سافروا مؤخرا إلى الصين من الصعود على متن السفن السياحية في أنحاء العالم.
المصدر: قناة المنار