رأى عضو المكتب السياسي لـ “حركة أمل” النائب هاني قبيسي، خلال احياء “الليالي الفاطمية” في بلدة حبوش الجنوبية، أن “هناك من يسير في ركب المؤامرة بصفقة مشبوهة تريد أن تقضي على القضية الفلسطينية وتزيد من تشريد أهل فلسطين وشعبها”. وفي السياق، قال قبيسي “لم نتفاجأ بموقف الغرب والصهاينة فأطماعهم قديمة العهد، إنما المفاجأة ان بعض الدول العربية حضر المؤتمر المشؤوم ووافق على الصفقة وسكت على بيع فلسطين وتقسيمها”، مؤكداً أن “لبنان شعباً ودولة، يرفض هذه الصفقة المزعومة ويدينها”.
ولفت قبيسي إلى أن “بلدنا عصي على مؤامراتهم ولبنان سيواجه فتنة يحاولون نشرها في بلدنا من خلال إضعاف المقاومة وتعميم فتنة بين الطوائف والمذاهب، وما نشهده في بيروت من تكسير لمؤسسات الدولة وتدمير وحصار لها، سعي للفتنة”، معلناً أن “الأيام المقبلة بعد إعطاء الحكومة وبيانها الوزاري الثقة، ستكون خيراً لأهلنا ووطننا. ولفت إلى أن “الحكومة ستكون أولى واجباتها معالجة المشاكل الاقتصادية والفوضى المالية التي تعممها المصارف والمصرف المركزي والصيارفة وبعض المستفيدين ممن يتلاعب بقيمة النقد، ليزرع الشك والخوف في نفس كل مواطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام