أعلن البنتاغون الثلاثاء أن عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا جراء الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق مطلع كانون الثاني/يناير الجاري ارتفع إلى 50 جنديا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة لا تزال غير نهائية.
وكانت وزارة الحرب الأميركية أعلنت الجمعة أن القصف الإيراني أدى لإصابة 34 جنديا أميركيا.
والثلاثاء قال المتحدث باسم البنتاغون توماس كامبل في بيان إن الحصيلة الجديدة للقصف الإيراني هي إصابة 50 جنديا، مشيرا إلى أن “هذه هي الحصيلة في الوقت الراهن والعدد مرشح للارتفاع”.
وتعتبر هذه المسألة شائكة لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح غداة الهجوم أنه “لم يصب أي أميركي” في تلك الضربات، وعندما سئل عن ذلك خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي الأسبوع الماضي، قلل ترامب مجددا من تأثير الضربات الإيرانية، وقال “سمعت أن (الجنود) لديهم صداعا، أنا لا أعتبر ذلك إصابة خطرة”، لكن خصوم الرئيس الديموقراطيين اتهموه بالكذب على الشعب الأميركي وبالتقليل من احترام الجنود الجرحى.
وعزا البنتاغون الحصيلة الجديدة إلى أن أعراض الارتجاج الدماغي غالبا ما تستغرق أياما عدة قبل أن تظهر.
وفجر 8 كانون الثاني/ يناير، أطلقت طهران صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد وأربيل حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، ردا على اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية