أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، أن روسيا وتركيا اتفقتا على وضع إجراءات عمل واضحة لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا. وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السودانية الجنوبية، أوت دينق أشول “مع مغادرة المسلحين منطقة إدلب، يتزايد نفوذ المتطرفين. لذلك، ناقشنا هاتفيا هذا الأمر بالتفصيل مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اتفقنا على أنه سيكون هناك عمل أكثر دقة لتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بفصل المعارضة المسلحة التي تعتبر وطنية.. المستعدة للمشاركة في العملية السياسية، المعترف بها على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي، عن الإرهابيين”.
ورداً على سؤال حول أسباب تصعيد الوضع في إدلب قال لافروف إن المسلحين ينتهكون بشكل منتظم وقف إطلاق النار موضحا ان “الأسباب هي أن المسلحين الذين يقعون تحت السيطرة الكاملة أو شبه الكاملة لجبهة النصرة وهيئة تحرير الشام[ الإرهابيتان المحظورتان في روسيا] التي تحولت النصرة غطاء لها، ينتهكون اتفاقات وقف إطلاق النار باستمرار”. هذا وكان رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بورينكوف، أعلن بدء العمل بنظام وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يوم 9 كانون الثاني/يناير الجاري، ابتداء من الساعة 14:00.
وأتى الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار بمنطقة إدلب عقب تأكيد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين بشأن سوريا، وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب، والتصدي للانفصاليين، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
المصدر: سبوتنيك