أوضحت مصلحة الطب الوبائي في وزارة الصحة العامة، في بيان اليوم، أن “الانفلونزا H1N1 أصبحت جزءا من الانفلونزا الموسمية منذ العام 2010، ولم تعد تسمى انفلونزا الخنازير”.
ونبهت إلى أن “الإنفلونزا الموسمية تنتج من فيروسات متوقع ظهورها، وتشمل عوارضها الحمى والعوارض التنفسية الحادة مثل السعال وآلام الحنجرة والعضلات وأحيانا التقيؤ والإسهال، وفي حال تفاقم العوارض ينصح بمراجعة الطبيب”.
وأشارت إلى أن “الفيروس ينتقل عبر الجهاز التنفسي من خلال السعال والعطس واللعاب في طريقة مباشرة، وعبر تلوث اليدين بالمصافحة أو لمس حاجيات المريض ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين في طريقة غير مباشرة”.
ولفتت إلى أن “صدور نتيجة إيجابية للفحص المخبري لا يعني بالضرورة أخذ دواء الانفلونزا Oseltamivir (Flumivir- Tamiflu)، الذي يجب تناوله فقط بوصفة طبية من الطبيب المعالج”.
وشددت على أن “الوقاية من الانفلونزا والأمراض التنفسية الحادة تتطلب التقيد بغسل اليدين المتكرر بالماء والصابون وبخاصة بعد السعال والعطس وملامسة الأسطح والأدوات الملوثة، اعتماد آداب السعال والعطس، تجنب مخالطة أشخاص مصابين بالعدوى، البقاء في المنزل عند الشعور بعوارض الانفلونزا وخصوصا أطفال الحضانات وتلاميذ المدارس، الحد من العادات التي تساعد في نقل العدوى مثل المصافحة والتقبيل، الحفاظ على الغذاء الصحي المتوازن والاكثار من تناول السوائل الدافئة والفواكه الغنية بالفيتامين C، الحفاظ على النظافة العامة ولا سيما في دور الحضانة والمدارس، أخذ لقاح الانفلونزا الموسمي للأشخاص الأكثر عرضة للاصابة والمضاعفات وهم صغار وكبارالسن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل والعاملين في القطاع الصحي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام