استقبل سفير لبنان لدى روسيا الاتحادية شوقي بو نصار يوم امس الخميس سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجديد لدى روسيا السيد كاظم جلالي -العضو السابق في البرلمان الإيراني – في زيارة بروتوكولية بعد استلامه مهامه حديثا خلفا للسفير السابق مهدي سنائي .
وجرى خلال اللقاء بحث العديد من المواضيع والقضايا التي تهم البلدين بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن الاوضاع الخطيرة والأزمات الدامية التي تعاني منها العديد من دول المنطقة والتي تنعكس سلبا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي حيث كانت الآراء متوافقة حول ضرورة تغليب لغة الحوار بعيدا عن التوترات بين الدول المؤثرة في المنطقة لان الاستقرار والأمن الإقليمي هو ضرورة لازدهار وتقدم تلك الدول، كذلك اكد الطرفان على علاقات الصداقة المتينة والإيجابية التي تربط البلدين وشعبيهما واهمية تطويرها خدمة لمصالح الطرفين،
وقد قدم السفير بو نصار التعازي للسفير جلالي باغتيال الجنرال قاسم سليماني وبضحايا الطائرة المنكوبة، متمنيا للجمهورية الإسلامية وشعبها كل الخير والتقدم، ومقدرا وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني وتقديمها الدعم للبنان بوجه الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية ضد ارضه وابنائه، مما مكنه وفي سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي من هزيمة الجيش الصهيوني وطرده من معظم الأراضي التي كان يحتلها بفضل تضحيات وبطولات جيشه وشعبه ومقاومته بالإضافة إلى دعم الدول الصديقة والشقيقة.
بدوره اكد السفير الإيراني حرص ايران على استقرار وامن لبنان واستعدادها لتقديم الدعم المطلوب له في كافة المجالات ولا سيما في مواجهة “اسرائيل” واطماعها .
وقال ان الجمهورية الاسلامية ولبنان هما بلدان شقيقان صديقان، مؤكدا اننا نرى في لبنان مثالا يحتذى في المنطقة في المقاومة. واكد ان شعبي لبنان وايران يتوقان للسيادة والاستقلال ويريدان ان يعملا لمصلحتهما الوطنية وقوى الهيمنة لا تتحمل هذا الامر وتسعى لعرقلة هذا المسار.
واضاف: للاسف بدانا هذا العام بشهادة الفريق سليماني الذي تعلمون كيف حارب الارهاب في المنطقة وقُتل على يد اكبر القوى الارهابية حقدا التي هي الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: مراسل المنار- موسكو