رأت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، أن “البعض لا يريد لهذا البلد أن يرتاح ويدخل في مرحلة الحلول لمشاكله المستعصية، لذلك يعمل على التصعيد والفوضى والتخريب، من دون أن يكون لهذه التحركات من هدف، إلا إدخالنا في المزيد من الأزمات”.
وسألت: “ما هو المشروع السياسي الذي يحمله هؤلاء الذين يكسرون ويدمرون ويقطعون الطرقات ويعتدون على الأملاك العامة والخاصة؟ ما هي خطتهم لإخراج البلد من المأزق؟
ودعت الهيئة “الحراك المستقل وغير المرتبط والنزيه، الى الاعلان عن تجميد تحركاته وإعطاء فرصة للحكومة كي تمارس عملها مع المراقبة الدائمة لها”.
وطالبت الهيئة الحكومة الجديدة ب”ضرورة الإسراع في إنجاز البيان الوزاري الذي يجب أن يتضمن إصلاحات مالية جذرية، فلا ضرائب جديدة على ذوي الدخل المحدود ولا موازنات عالية تساهم بالهدر والسرقات، واعتماد التقشف في الإنفاق وحصر الأمر بالضروريات وتأمين الإسراع باستخراج ثرواتنا النفطية التي يؤَّمل من خلالها سد العجز باستنهاض الوضع المالي، مع تأكيد حماية هذه الثروة من خلال إقرار الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام