كشف علماء الفلك في جامعة فيلانوفا بالولايات المتحدة مواقع الكواكب الأنسب للحياة، حيث ينبغي أن تدور الكواكب حول نجوم من النوع “K” البرتقالية التي تصل درجة حرارتها إلى 3500 – 5000 كلفن.
وراقب العلماء النجوم التي تنتمي إلى أنواع طيفية مختلفة لمدة ثلاثين عاما ابتداءا من النوع F (النجوم البيضاء-الصفراء) إلى الأقزام الحمراء كما قاموا بتحليل الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من النجوم المضيئة لتقييم ما إذا كان يمكن أن تكون حياة على كواكبها، بحسب صحيفة “سيانس أليرت”.
واتضح أنه على الرغم من أن منطقة الصالحة للعيش أصغر حول النجوم من فئة K مقارنة بتلك الموجودة حول النجوم الشمسية، إلا أن هذه النجوم المضيئة أكثر شيوعًا، حيث يوجد حوالي ألف نجمة برتقالية تقع على بعد مئة سنة ضوئية من الأرض. ويقدر متوسط عمر النجم K بما يتراوح بين 25 و80 مليار سنة ضوئية، وهي أكثر هدوءًا من الأقزام الحمراء. فعلى سبيل المثال تملك إحدى النجوم البرتقالية “Kepler “442 كوكبا صخريا “Kepler-442b”، وهو يقع في المنطقة الصالحة للعيش.
في سياق متصل، عثر تلسكوب “تيس” الذي يسمى “صياد الكواكب” على أول كوكب بحجم كوكب الأرض من المحتمل أن توجد عليه حياة وأن يكون صالحا للحياة.
المصدر: سبوتنك