أعلن قائد قوة الجو فضاء في الحرس الثوري الاسلامي في إيران العميد أمير علي حاجي زادة أن إيران أنهت معادلةَ الرعب مشيرا الى اننا لم نسمع عن أي استهداف للقواعد الأميركية دون رد أميركي منذ الحرب العالمية الثانية.
وخلال عرضِه تفاصيل عملية الردِ على اغتيالِ الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، التي استهدفت قاعدةَ عين الأسد الأميركية في الأنبار، اشار اننا قررنا استهداف أكبر قاعدة أميركية وأبعدها عن الحدود الايرانية. ونصحَ حاجي زادة القواتِ الأميركيةَ بمغادرةِ المنطقةِ بشكلٍ طوعي، مؤكداً أنَ فصائلَ محورِ المقاومة هي من سيطردُ هذه القواتِ من المنطقة.
وأكد حاجي زادة وقوعَ إصاباتٍ في صفوفِ القواتِ الأميركية نتيجةَ الضربةِ التي استهدفت مركزَ القيادةِ في عين الاسد. واضاف: كان بإمكاننا قتل 500 جندي في هذه العملية لو اردنا، وكان بإمكاننا استهداف مقرات استقرار القوات الأميركية في القاعدة لكننا تجنبنا ذلك.
واضاف، انه تم التركيز على ضرب الالة الحربية ومركز السيطرة والقيادة ووحدات المروحيات والطائرات المسيرة ومجموعة امكانيات خط الطيران الاميركي في هذه القاعدة.
واوضح بانه تم التخطيط للعمليات بحيث يكون الهجوم الصاروخي على هذه القاعدة هو الموج الاول الذي كان مقتصرا على هذه القاعدة وكان التخطيط يتضمن توسيع العمليات ليشمل القواعد الاميركية الاخرى في العراق او سائر القواعد في المنطقة في حال اي القيام باي اجراء معاد واضاف، ان قاعدة “عين الاسد” هي اكبر وابعد القواعد عن ارض الجمهورية الاسلامية الايرانية وقد استخدمنا في هذه العمليات صواريخ من طراز “فاتح 313″ و”قيام” لتدمير الاهداف المحددة سلفا.
وتابع قائلا، رغم انه كان بامكاننا استهداف مكان استراحة وتواجد القوات لكننا لم نسع لقتل الافراد بل كنا نسعى لضرب الالة الحربية ومركز القيادة والسيطرة لديهم.
وكشف ان الحرس الثوري اطلق 13 صاروخاً وكان على استعداد لاطلاق مئات الصواريخ في حال رد الأميركيون. ولفت حاجي زاده ان الطائرات الأميركية كانت ترصد الأجواء في المنطقة قبل تنفيذ العملية.
المصدر: موقع المنار