رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن البغدادي، أنّ”الغباء والغطرسة الأمريكية، كشف عن حقيقة انتماء المجتمعات الإسلامية إلى الإسلام الأصيل الرافض لإمكانية التعايش مع المحتل مهما كان الغطاء الذي تلبّس به، وأنّ الغوغائيين من السفلة والعملاء، سرعان ما تهاووا تحت وهج الدماء الزكية للشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، فانكشف حجمهم الحقيقي، وأنّهم لايُمثلون قرار الناس الذين وقفوا لعشرات السنين خلف القيادة الحكيمة والشجاعة، المتمثلة بقائد الجمهورية الإسلامية السيد الخامنئي (دام ظله). وما الجماهير الغفيرة التي خرجت باكيةً وهي تلطم على رؤوسها، في العراق وإيران إلاّ دليل على صدق هؤلاء وعلى التزامهم بقرار قيادتهم”.
وأضاف الشيخ البغدادي:” ماقاله سماحة الأمين العام لحزب بالله السيد حسن نصر الله، يوم أمس أمام الجماهير الغاضبة، عن التمييز بين الجيش والمسؤولين الأمريكيين وبين الشعب الأمريكي أضعف الموقف الأمريكي وأحرجهم أمام مجتمعهم ومؤسساتهم، كما أعطى السيد لهذه الجريمة بُعداً محورياً، بحيث لم تعد الجمهورية الإسلامية وحدها المسؤولة عن الرد على هذه الجريمة”.
وختم الشيخ البغدادي الذي كان يتحدث في لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية، أنّ”أول ردٍ على هذه الجريمة، جاء من خلال هذا التشييع الذي أسقط أهداف هذا العدوان وكشف زيف الفاسدين والمتآمرين من عملاء أمريكا، وجعل المبادرة بأيدي قادة محور المقاومة بحيث تختار زمان ومكان الرد المناسبين على الوجود الأمريكي والذي سيتدحرج إلى إنهاء هذا الوجود الكلي للأمريكيين من الشرق الأوسط”.
المصدر: موقع المنار