رأى تجمع العلماء المسلمين، في بيان اليوم، أن “الرهان على إمكان تراجع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الرد الاستراتيجي من خلال الإغراء برفع العقوبات أو تأمين هدف يشفي الغليل ويسكت الجماهير، خاسر، ويجب أن يعرف الجميع أن هذا الاغتيال الآثم، على عمق الأثر الذي أحدثه في المحور وشعبه، فرصة سانحة لاتخاذ الخطوات العملية لزوال الكيان الصهيوني”.
وأيد “الخطوات التي ستتخذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الرد على الجريمة الآثمة لاغتيال القائدين الشهيدين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس”، وهنأ البرلمان العراقي ب”القرار التاريخي الذي اتخذه بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وبالمسيرات المليونية في العراق وإيران والمشاركة الضخمة في لبنان والعالم الإسلامي ودول الاغتراب التي أثبتت لأعداء الأمة وأعداء محور المقاومة أن شعوب أمتنا متضامنة مع قياداتها ومتمسكة بحقوقها ولا ترضى الذل والهوان، وأن كل ما حاولت الولايات المتحدة الأميركية أن تسربه عن تململ داخل هذه الشعوب وعدم رضى، إنما هو إدعاء كاذب لبعض جهات ممولة منها وعميلة لها ولن تستطيع الوقوف بوجه المد الجماهيري لمحور المقاومة”.
ونوه ب”المشاركة الفلسطينية في تشييع القادة الشهداء في طهران والكلمة التي ألقاها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وأعلن فيها أن الشهداء هم شهداء القدس، لينهي بذلك مراهنات كانت تسعى لدق إسفين داخل المحور”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام