غالباً ما يصاب المرء بالتعب أيام الشتاء ويصعب عليه مقاومته، ويقل التركيز في العمل. لكن من خلال التغذية السليمة يمكن للمرء أن يحسن بشكل ملحوظ قدرته على النشاط والعمل. وهو في ذلك لا يحتاج لا لقهوة ولا لمواد غذائية باهظة الثمن، حسب ما يذكر موقع “فوكوس” الألماني.
ويقدم فوكوس نصائح غذائية ليبقى الإنسان من خلالها محافظاً على نشاطه الجسماني والعقلاني.
أولاً: تناول الكربوهيدرات
الخلايا الرمادية في مخ الإنسان تحتاج، من أجل أن تتمكن من العمل بشكل جيد، لطاقة في صورة كربوهيدرات (نشويات/ سكريات) مركبة، مثل حبوب الشوفان أو منتجات الحبوب الكاملة. ومن أجل الحفاظ على التركيز، يحتاج المخ إلى قدر متساو من إمدادات الطاقة والحلويات وكذلك الدقيق الأبيض، الذي يعمل على زيادة قصيرة المدى فقط للطاقة، وتنخفض تلك الزيادة بسرعة كبيرة في النهاية.
ثانيا: أحماض أوميغا 3 الدهنية
الأحماض الدهنية غير المشبعة مهمة لكي نستطيع العمل بشكل صحيح. والأحماض الدهنية “أوميغا 3” تعزز نشاط المخ، ويمكنها بذلك المساعدة في زيادة قوة الذاكرة وتحسين قدراتنا على التعلم. وعلاوة على ذلك، يفترض أن تقي من الأزمات القلبية والخرف. توجد دهون أوميغا 3 خصوصاً في الأسماك، مثل سمك الماكريل (سمك الأسقمري) وسمك الرنجة وكذلك في المكسرات.
ثالثا: الفاكهة والخضروات
الفيتامينات والمواد الغذائية النباتية الثانوية هي أيضاً من الأطعمة الغنية بالمواد المغذية، وهي تحافظ على ثبات مستوى السكر في الدم وتدعم اللياقة البدنية، لأن لها قدرة على خفض مستوى الكوليسترول. كذلك العدس بأنواعه المختلفة مصدر رائع لإمداد الجسم بالغذاء النباتي الثانوي والبروتين والزنك أيضاً.
رابعا: الأنثوسيانين
مواد الصباغة النباتية المسماة أنثوسيانين تتواجد خصوصاً في التوت بأنواعه، ويقال إنها تقوي الذاكرة وتحافظ على صحة الأوعية الدموية.
خامسا: الإكثار من شرب الماء
يشكل الماء 75 في المائة من مخ الإنسان، والإقلال من شربه قد يؤدي إلى ضعف التركيز. يحتاج الإنسان إلى تناول لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً لكي يتغذى المخ بما فيه الكفاية.
المصدر: dw.com