أعلن رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي، أنه أبلغ الولايات المتحدة بغضبه من ضرباتها على مواقع “الحشد الشعبي”، وأن بلاده “ستتخذ قرارات” ردا على العدوان.
وأكد عبد المهدي، خلال جلسة لمجلس الوزراء، اليوم الاثنين، أن “الضربة الأمريكية في القائم استهدفت قوات منظمة تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، وتم استهداف أسلحة تابعة للجيش العراقي”، قائلا: “لا نعتقد أن الهجوم ارتبط بأدلة”.
وأوضح، أن “وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أخبره في حوالي الساعة 18:45 بالتوقيت المحلي بنية بلاده ضرب كتائب حزب الله، وقرب تنفيذ الهجوم”، مضيفا: “أبلغته بأن الأمر خطير ويصعد المواقف ويجب أن نتحاور بهذا الشأن ونتجنب التصعيد، لكنه رفض وقال إنه أبلغني والهجوم سينفذ”.
وتابع عبد المهدي: “اتصلت بالأطراف المعنية في الحشد، لكن الهجوم نفذ سريعا، وليس بعد ساعة وفق ما أبلغني به وزير الدفاع الأمريكي”.
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال: “وزير الخارجية الأمريكي اتصل بي للحديث عن الموضوع، وأبلغته بغضبي الشديد ورفض الحكومة العراقية ما حصل، وأشرت إلى أننا سنتخذ قرارات”.
وأكد: “موضوع الضربات الأميركية قد يناقش في البرلمان، لكن حكومتنا محدودة الصلاحيات وننتظر ما يصدره البرلمان”.
المصدر: وكالات