اختبرت غواصة تابعة للقوات البحرية الصينية صاروخا باليستيا قادرا على الوصول إلى أي نقطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتفيد صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصدر في البنتاغون، أن اختبار الصاروخ الجديد JL-3، جرى يوم الأحد 22 ديسمبر الجاري، باستخدام غواصة نووية صاروخية من صنف Jin من خليج بوهاي (شمال غرب البحر الصفر). وقد رصدت الأقمار الصناعية التجسسية الأمريكية عملية الإطلاق وتابعت حركة الصاروخ بالاتجاه الغربي.
وتشير الصحيفة، إلى أن عملية الاختبار جرت على خلفية الإعلان عن توقع المخابرات الأمريكية إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى.
ويذكر أن الصين أجرت في نوفمبر عام 2018 أول اختبار لصاروخ باليستي أطلق من الغواصة Julong-3 (JL-3). وهذا الصاروخ يشبه الصاروخ الباليستي DF-41 الذي يطلق من قواعد أرضية، ويقارن بالصاروخ الأمريكي Trident II D-5 والصاروخ الروسي Р-30 (بولافا-30). ويبلغ مدى الصاروخ الصيني 14 ألف كيلومتر.
المصدر: روسيا اليوم