علّق السفير الايراني في لندن حميد بعيدي نجاد على “النبأ الكاذب” الذي اوردته وكالة “رويترز” حول عدد ضحايا الأحداث الاخيرة في ايران. وكتب بعيدي نجاد في تغريدة له الثلاثاء أن “يعد النبأ الذي اوردته “رويترز” حول عدد قتلى الاحداث الاخيرة في البلاد وهو 1500 قتيل وزعمها أن قائد الثورة الاسلامية هو الذي امر بما وصفته “قمع الاحتجاجات”، مثالا على تضخيم الأحداث والكذب”، لافتاً إلى أن “تدابير سماحة القائد متمثلة دوما بالمداراة مع المتظاهرين”.
واضاف أنه “حتى منظمة العفو الدولية التي سعت وراء رفع العدد قد اعلنت أن عدد القتلى بلغ نحو 300″، مشيراً إلى أن “رويترز ذكرت أن عدد قتلى السيدات بلغ عدة مئات في حين ان مشاركة السيدات كانت ضئيلة في التظاهرات”. وتابع السفير الايراني في لندن، “مبدئيا فإن ما يدعو للتساؤل هو ان تبادر وسيلة اعلام اجنبية لا تملك مراسلا ومعلومات اساسية ميدانية للادعاء بالحصول على احصائية عن عدد ضحايا الاحداث الاخيرة في ايران، خاصة من جانب وكالة “رويترز” التي تم غلق مكتبها في ايران قبل عدة اعوام بسبب هذه السياسة المتمثلة بفبركة الاخبار والاكاذيب”.
واضاف أن “وكالة “رويترز” التي تعد جزءا من مؤسسة “تومسون رويترز” التي تم بيعها قبل عدة اعوام من قبل شركتها البريطانية الرئيسية لشخصية كندية صهيونية واصبحت تحت السيادة الكندية، قد اتخذت للاسف خلال الاعوام الاخيرة سياسة مبنية على اساس اصدار الاحكام المسبقة وفبركة الاكاذيب ضد ايران وتيار المقاومة في المنطقة”.
وذكّر السفير الايراني أنه “لم يمض كثير من الوقت على بث “رويترز” لخبرها الكاذب استناداً الى مصادرها المزيفة حول عقد اجتماع لكبار المسؤولين الامنيين في ايران لاتخاذ القرار بتنفيذ الهجوم على منشآت “ارامكو” النفطية”. وفي السياق، أكد ولايتي أن “المسؤولين في البلاد اعلنوا أنه فور انتهاء تحقيقاتهم سيعلنون عن الاحصائية الدقيقة للأحداث الأخيرة والتي هي أقل بكثير من جميع الاحصائيات الاجنبية، الا ان المسؤولية المهنية للمؤسسات ووسائل الاعلام تستوجب الامتناع عن فبركة الأخبار غير الحقيقية.”
المصدر: فارس