أعربت قيادتا “رابطة الشغيلة” في لبنان برئاسة أمينها العام زاهر الخطيب و”تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية”، عن “إدانتهما العدوان الصهيوني الجديد على الجمهورية العربية السورية، وشجبهما واستنكارهما للعقوبات الأميركية التي تستهدف الرئيس العربي المقاوم الدكتور بشار الأسد وسائر مؤسسات الدولة الوطنية السورية، وكل من يسهم في إعادة اعمار ما دمرته الحرب الإرهابية الأميركية في سورية”.
وأكدت القيادتان ان “هذا العدوان الصهيوني والتصعيد الأميركي في الحرب الاقتصادية، إنما يتزامن في التوقيت مع بدء الجيش العربي السوري بإسناد ودعم من حليفه الروسي، عملية عسكرية واسعة لاستكمال تحرير محافظة ادلب من سيطرة الجماعات الإرهابية التكفيرية في محاولة أميركية صهيونية يائسة لإعاقة جهود الدولة السورية للقضاء على ما تبقى من قوى إرهابية على الأرض السورية، تمهيدا للبدء بمعركة تحريرها من جيوش الاحتلال الأميركية، الغربية، التركية والصهيونية، وكذلك في محاولة لزيادة الصعوبات أمام الدولة السورية، التي أعلنت البدء بورشة إعادة الاعمار، مع اقترابها من استعادة الأمن والاستقرار على كامل ربوع الأرض العربية السورية”.
وخلصت القيادتان إلى “التأكيد ان هذه الرسائل العدوانية الأميركية الصهيونية لن تستطيع النيل من تصميم سورية وحلفائها على مواصلة معركة القضاء على الإرهاب، وطرد جيوش الاحتلال عن أرضها، وإعادة بناء سوريا المستقلة، لتعود أقوى وأجمل، ولتبقى باستمرار قلعة المقاومة وقبلة قوى التحرر العربية وقلب العروبة النابض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام