أعرب الأزهر عن قلقه من التعديلات على قانون الجنسية الهندي، التي أقرت منح الجنسية للمهاجرين من 3 دول هي أفغانستان، وبنغلاديش، وباكستان على أن يكونوا من غير المسلمين.
وأكد الأزهر أن هذه التعديلات تتضمن إقصاء المسلمين مقارنة بإخوانهم من الديانات الأخرى، مشيرا إلى أن هذا التمييز الديني غريب على دولة الهند التي كانت مثلا في التعددية الدينية وقبول الآخر، ويقطنها 200 مليون مسلم، يمثلون نحو 10% من إجمالي سكانها، في واحدة من أكبر تجمعات المسلمين حول العالم.
وشدد الأزهر على أن هذه القوانين تروج بشكل مباشر وصريح لظاهرة الإسلاموفوبيا، وتخل بمبدأ المواطنة، وتقف حاجزا ضد تحقيق الإخوة الإنسانية والعيش المشترك.
ويسمح القانون الجديد الذي أقره البرلمان الأربعاء الماضي للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير النظاميين القادمين من ثلاث دول مجاورة قبل 31 كانون الأول/ديسمبر 2014 بشرط ألا يكونوا مسلمين.
وأثار القانون غضب المسلمين الهنود، واحتجاجات السكان غير المسلمين الذين يخشون من تدفق المهاجرين الهندوس وغيرهم من هذه الدول.
المصدر: وكالات