اعلن مسؤول صومالي ان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا في تفجيرين في مدينة غالكايو في وسط الصومال صباح امس الاحد.
وقال ضابط الشرطة محمد عبدي قاني “استهدفت سيارتان مفخختان مقر الحكومة المحلية وقتل اكثر من عشرة اشخاص”.
وصرح حسن عبد القادر وهو احد السكان انه احصى حوالى 12 جثة احترق بعضها بالكامل، وقال “كان الامر مروعا”، موضحا ان الانفجار الاول كان بواسطة شاحنة مفخخة والثاني بحافلة صغيرة.
وأدان البيت الأبيض هذين التفجيرين واصفا إياهما بـ”الجبانين”، بحسب بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التابع للرئيس باراك أوباما.
وأوضحت الرئاسة الأميركية أن “التفجيرين الجبانين اللذين استهدفا اليوم قوات الأمن في بونتلاند، والكوادر الحكومية والمدنيين، هما محاولة جديدة من الإرهابيين لتقويض الصومال قبل تحولها السياسي التاريخي نحو تمثيل أفضل في الخريف المقبل”.
واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على تطبيق تلغرام مشيرة الى “مقتل 30 شخصا بينهم عسكريون ومرتدون”.
وغالبا ما تشن الحركة هجمات متكررة ضد اهداف حكومية وعسكرية ومدنية مستخدمة انتحاريين بسيارات مفخخة فضلا عن مسلحين، وفي اذار/مارس الماضي، هاجم مسلحو الشباب فندقا في غالكايو ما ادى الى مقتل ستة اشخاص بينهم مسؤول كبير في الحكومة المحلية.
وحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤولة عن هجمات دامية في الصومال وكينيا المجاورة، وتقاتل الحركة للاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا.
وقبل خمس سنوات، اجبرت حركة الشباب على الخروج من العاصمة الا انها تواصل شن هجمات منتظمة وفي الاشهر الاخيرة اعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجمات على قواعد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية