تلقى رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي اتصالاً هاتفياً من وزير الحرب الأمريكي مارك اسبر، تناول فيه الطرفان “استمرار التعاون بين البلدين ضد الارهاب ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش وحفظ الأمن والإستقرار في عموم العراق”. وأعرب الوزير الأمريكي، بحسب مكتب عبد المهدي الاعلامي، عن “قلقه لتعرض بعض المنشآت الى القصف وضرورة اتخاذ اجراءات لإيقاف ذلك”.
كما أعرب عبد المهدي عن “قلقه ايضاً لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي إن تطور سيهدد جميع الاطراف”، لافتاً إلى أن “أي اضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعاً على التصعيد والفوضى”. كما نبه عبدالمهدي الى أن “اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد أمن وسيادة واستقلال العراق”.
المصدر: فرات نيوز