دعا السيد علي فضل الله الى حوار جدي للوصول الى حل للمشاكل العالقة في البلد لا أن يكون الحوار كما نفعل اي حوار تقطيع الوقت انتظارا لمتغيرات هنا وهناك قد لا تأتي وإن أتت فلن تكون لحسابنا بل لحساب أصحاب القرار في هذا العالم الذين يأخذون بعين الاعتبار مصالحهم وغالبا ما تكون على حساب مصالحنا.
وقال السيد فضل الله في حديث له الاحد “لقد بات واضحا أن القرار الآن بيد القوى السياسية وهي قادرة على الخروج من كل هذه المراوحة إن قررت ذلك”، وتابع “إننا نأسف أن يدعونا العالم من حولنا والعالم البعيد عنا إلى حل مشاكلنا ولكننا لا نفعل ذلك رغم أننا نرى مدى معاناة إنساننا”.
وأشار السيد فضل الله الى ان “الواقع والأوضاع التي يعيشها البلد فرضت علينا أن نقلع أشواكنا بأظافرنا”، واكد “لن نعدم نقاط الضوء لان نقاط الضوء حاضرة لدى هذا الشعب الذي يصبر ويضحي ويعطي ويصنع من الضعف قوة”، وشدد على “ضرورة خدمة الناس الذين يحتاجون للخدمات والمساعدة”.