أعلنت الرئاسة التركية أن قرارات المشرعين الأمريكيين حول فرض عقوبات على أنقرة والاعتراف بإبادة الأرمن تهدد مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكتب رئيس قسم الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، الخميس، أن “تصرفات بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي تضر بالعلاقات التركية الأمريكية”.
وتابع قائلا إن “قانون العقوبات الذي تم تمريره في لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ أمس، والقرار حول الأرمن الذي تم تمريره اليوم في مجلس الشيوخ، يهددان مستقبل علاقاتنا الثنائية”.
وأضاف أن هذين القرارين “لن يفيدا العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة. وكما أكدنا في وقت سابق، نتوقع من أشقائنا الأرمن أن يقفوا ضد مساعي الكونغرس لتقويض كل المحاولات لتسوية خلافاتنا عبر القنوات العلمية والأكاديمية”.
واعتبر ألطون القرارين الأمريكيين “أعمالا غير مسؤولة وغير عقلانية من قبل بعض الأعضاء في الكونغرس الأمريكي ضد تركيا”، محملا المشرعين الأمريكيين مسؤولية “أضرار طويلة الأمد” للعلاقات بين البلدين.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد تبنى، اليوم الخميس، قرارا، اعترف فيه بالإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية العثمانية عام 1915.
وقبل يوم من ذلك، وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على مشروع قانون ينص على فرض العقوبات على تركيا بسبب عمليتها العسكرية بشمال سوريا وشرائها أنظمة “إس-400” الروسية للدفاع الجوي.
