يناقش منتدى يقام في جدة بعد أيام، الفرص المتاحة للشركات العائلية والتحديات التي تواجهها، ويستعرض آليات عملية في تفعيل دور الأجيال المقبلة من الأسر المالكة للشركات العائلية.
وتطلق المنتدى غرفة جدة خلال الفترة من 3 إلى 7 من شهر رجب المقبل، تحت عنوان «لبناء شركات عائلية مستدامة» بشراكة استراتيجية مع وزارة التجارة والصناعة.
وقال نائب الأمين العام للغرفة المهندس محيي الدين حكمي: «إن الشركات العائلية تسهم بـ40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، ما يؤكد أنها من أهم الكيانات التجارية، ما يستدعي العمل على تحقيق استدامتها وبخاصة وأنها تشكل 85 في المئة من عدد الشركات، وتمثل 35 في المئة ضمن أكبر 500 شركة عالمية».
وأكد حكمي أن 14 في المئة من الشركات العائلية في المنطقة لديها خطط وإجراءات تعاقب واضحة، منخفضاً عن المعدل العالمي البالغ 16 في المئة، مبيناً أن «32 في المئة من الشركات العائلية العالمية في جميع أنحاء العالم تتطلع لنقل الملكية، وليس الإدارة إلى الجيل الصاعد، في الوقت الذي تضم فيه الشركات العائلية 70 في المئة من إجمالي العمالة في القطاع الخاص».
وكتبت جريدة الحياة، والتي نشرت الخبر، أن هدف منتدى «الشركات العائلية 2016» الوصول إلى فهم أفضل للشركات العائلية المختلفة، وما يلائمها من ممارسات إدارية وقانونية.
وتتناول محاور وجلسات المنتدى بناء الأجيال المقبلة والقوانين والتشريعات في الشركات العائلية، والتناغم والاستدامة وإدارة الشركات المتعددة، وتشجيع ريادة الأعمال والوقف في الشركات العائلية، وتم الأخذ بمخرجات المنتدى في نسختيه الأولى والثانية والبناء عليها في تحديد المواضيع التي تهم قطاع الشركات العائلية.
وجرى تحديث قائمة المواضيع التي تهم الشركات العائلية محلياً ودولياً، ومخاطبة أصحاب الأعمال في مجال هذه الشركات لتكوين مجلس استشاري أعلى للمنتدى، بهدف توجيه فريق العمل لدينا واختيار واعتماد الأهداف والمحاور والجلسات بالشكل الذي يعود بالمنفعة على قطاع الشركات العائلية.
وواضح من سياق الخبر أنه لم يلق بالا على الاهتمام بهمّ تطوير الشركات العاملة الأخرى الوطنية في البلاد، وأن كل هذه الورش الاقتصادية تهدف لتحسين الشركات التجارية الخاصة بالأسرة الحاكمة.
المصدر: جريدة الحياة