رأى تجمع العلماء المسلين في بيان “أن مسيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني تسير قدما من خلال بعض الدول العربية السائرة في هذا النهج والمتخلية عن القضية الفلسطينية والمستعدة لتمرير صفقة القرن على حساب حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه”، معتبرا ان “ما شهدناه خلال الأيام الماضية يعبر وبشكل واضح أن هناك خطة تنفذ على مراحل تهدف إلى الإيحاء بعدم وجود فاصل بين العرب والمسلمين من جهة وبين الصهاينة من جهة أخرى، وقد استغل في سبيل ذلك بعضا ممن يرتدون الزي الديني ليقفوا إلى جانب بعضهم البعض في إيحاء واضح أن لا مشكلة بين العرب على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وبين الكيان الصهيوني ليمهدوا الطريق أمام إقرار صفقة القرن”.
وأعلن “ان الامة الاسلامية لن ترضى أبدا بأن يكون الكيان الصهيوني جزءا من أمتنا وهي تعتبر أن هذا الكيان غدة سرطانية إن لم تسارع لاقتلاعها فإنها ستقضي على الأمة كلها”، لافتا الى “وجود أحد المتزيين بالزي الديني من الشيعة في هذا المظهر التطبيعي يفرض على المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة كما يفرِض على الدولة اللبنانية اتخاذ الإجراءات القانونيةفي بحقه لاتصاله بالعدو الصهيوني من خلال أحد رموزه الكبار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام