صرّح مصدر في وزارة الخارجية الروسية الإثنين أن الجانب الأميركي “لم يقدم أي وقائع حقيقية تبرر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى”. وقال المصدر في لقاء صحفي “لم يقدم الأمريكيون حتى الآن أي وقائع حقيقية لدعم مزاعمهم حول الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى… أشاروا فقط إلى أحد صواريخنا-إم7299- ومواعيد الاختبارات في كابوستين يار. لقد أوضحنا لهم أن مدى هذا الصاروخ الفعلي أقل من 500 كيلومتر، ويمكن للعسكريين الأميركيين رصده عبر الأقمار الصناعية”.
وأضاف المصدر “لقد أثارت تصرفات الولايات المتحدة بشأن انهيار معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بواعث قلق خطيرة، ليس هنا فحسب، بل وفي جميع أنحاء العالم. قرار واشنطن بالانسحاب الأحادي الجانب من المعاهدة، الذي دخل حيز التنفيذ في الـ 2 من آب/أغسطس الماضي”.
وعلقت روسيا العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، رداً بالمثل على قرار الولايات المتحدة، كما أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ فرط صوتية، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن جميع مقترحات روسيا بشأن نزع السلاح “تبقى على الطاولة والأبواب مفتوحة”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية