أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله في اليمن علي القحوم على ضرورة إيقاف العدوان السعودي الاميركي والحصار على اليمن للدخول في أي مشاورات جديدة تدعو لها الأمم المتحدة.
وقال القحوم الأربعاء إن “أي دعوة للدخول في مشاورات جديدة يجب أن يسبقها وقف كلي للعدوان والحصار”، وأشار إلى أن “المعادلة اليوم تغيرت، ولا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام إجرام العدو المتكبر”.
ولفت القحوم إلى أن “أبواب الحلول بالنسبة لنا مفتوحة منذ البداية ومطلبنا واضح بوقف العدوان ورفع الحصار”، وأشار إلى أن “المبعوث الأممي غريفيث، وخلال لقائه بالوفد الوطني المفاوض الثلاثاء في مسقط، سعى لإيجاد جولة مفاوضات، إلا أن الوفد الوطني أكد أنه لا يمكن التفاوض والوصول إلى تفاهمات في حال استمرار العدوان والحصار”.
وقال القحوم إن “العدو يحاول التصعيد ونحن سنواجه التصعيد ولا يمكن أن نقبل بالهيمنة الأمريكية والسعودية والإماراتية”، وتابع “شعبنا أدرك خطورة العدوان ولا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام التصعيد وعلى العدو أن يفهم أن سيادتنا وكرامتنا فوق أي شيء آخر”، وأشار إلى أن “العدو يحاول إحياء الفتن الطائفية والمناطقية ويحاول الاستحواذ على مقدرات البلد والسيطرة على الأماكن الاستراتيجية فيه”.
وأوضح القحوم أن “الأمم المتحدة لم تتحرك لتضغط على دول العدوان للالتزام باتفاق السويد رغم استمرار العدو في التعنت على موقفه”، وقال “لا نعوّل على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحكمه المصلحة والسياسة والمنظمات الإنسانية أغلبها ترفع شعار الإنسانية دون العمل به”، وتابع “أثبتنا للعالم أننا نريد السلام، لكن لا خيار أمامنا إلا الدفاع عن كرامتنا وحريتنا واستقلالنا في حال استمر العدوان”.
المصدر: المسيرة نت