يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء المقبل إلى ولاية لويزيانا، حيث قتل 13 شخصا على الأقل وتضررت عشرات آلاف المنازل جراء الفيضانات، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وسيزور الرئيس الأميركي باتون روج عاصمة لويزيانا التي تضررت بشدة جراء سوء الأحوال الجوية، لـ”يستمع إلى ما لدى المسؤولين ليقولونه حيال الحلول المطروحة والطريقة التي يمكن للحكومة الفدرالية أن تساعد بها”، بحسب ما أفاد بيان البيت الأبيض الذي نشر تزامنا مع زيارة يقوم بها المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب إلى الولاية المنكوبة.
وأسفرت الفيضانات في ولاية لويزيانا عن مقتل 13 شخصا، في حين اتاح انحسار المياه امكانية اجراء تقييم افضل للاضرار الهائلة الناجمة عن سقوط الامطار الغزيرة في هذه الولاية في جنوب الولايات المتحدة.
وبسبب تضاريسها المنخفضة وطبيعة ارضها تشهد هذه المنطقة فيضانات في احيان كثيرة غير ان تأثيرها يكون اقل حدة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية