اصطف الناخبون في هونغ كونغ بالمئات عند بعض مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس المحلية في وقت مبكر اليوم الأحد، خشية وقف التصويت في حال تجدد الاضطرابات.
ويرى كثيرون في هذه الانتخابات مقياسا مهما لمستوى الدعم الذي تحظى به إدارة رئيسة هونغ كونغ التنفيذية كاري لام التي تتعرض لضغوط بعد أشهر من احتجاجات تشوبها مظاهر عنف من قبل المتظاهرين والسلطة.
كما ينظر إلى الانتخابات على أنها “استفتاء” على حجم الدعم الذي تحظى به حركة الاحتجاج حيث تتزامن هذه الانتخابات مع أكبر أزمة سياسية تشهدها هونغ كونغ منذ عقود.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن انتشار الشرطة محدود، وذلك رغم ما ذكرته تقارير سابقة بأن قوات مكافحة الشغب تعتزم حماية جميع مراكز الاقتراع.
ودخلت المواجهة في جامعة بوليتكنيك في المدينة اليوم الأحد يومها السابع حيث تحيط الشرطة بالحرم الجامعي في الوقت الذي ظل فيه محتجون داخل قاعات المحاضرات.
واندلعت الاحتجاجات في هونغ كونغ بسبب مساع لسنّ قانون كان سيسمح بإرسال مطلوبين للصين، سرعان ما تطورت إلى دعوات تطالب بديمقراطية كاملة، والحد من تدخل بكين في شؤون هذه المنطقة الإدارية الخاصة التابعة لبكين.
المصدر: وكالة رويترز