وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحدث نظام للدفع الصاروخي، الذي لقي موظفون مصرعهم خلال اختباراته، في مدينة سفيرودفينسك الروسية، بأنه بلا نظير في العالم، متعهدا بمواصلة استكماله.
وفي الكرملين، قال بوتين الخميس خلال مراسم تسليم وسام “الشجاعة”، لأرامل الموظفين الذين لقوا حتفهم في آب/أغسطس الماضي، خلال اختبار نظام الدفع الصاروخي بالقرب من سيفيرودفينسك، إن “حقيقة امتلاك مثل هذه التقنيات الفريدة، يعتبر اليوم أهم ضمان موثوق للسلام في العالم. وبغض النظر عن أي شيء، سنكمل بالتأكيد هذا السلاح”.
وأضاف بوتين: “هم اتخذوا اتجاها معقدا ومسؤولا وبالغ الأهمية، والحديث هنا يدور حول الأفكار والحلول التقنية الأكثر تقدما والتي لا مثيل لها، عن الأسلحة المصممة لضمان السيادة والأمن لروسيا لعقود قادمة، والسلام لأطفالنا وأطفالكم، الذين يكبرون عندكم، وهم بحق فخورون بآبائهم. نحن جميعا فخورون بهم وسنتذكر هذا دائما، وسنتذكرهم”.
وأعرب الرئيس الروسي عن تعازيه لأرامل الضحايا، قائلا: “أولا وقبل كل شيء، من واجبي، مهمة مشرفة، أن أقدم لكم التعازي العميقة والصادقة”.
وأكد بوتين أن الموظفين الضحايا كانوا يقومون بأداء “مهمة خاصة جدا”، قائلا: “هذا لم يكن عملا عاديا أدى إلى المأساة. تكريس النفس، والحياة لمثل هذا الشيء خيار شجاع وجاد للرجل الحقيقي والمواطن والوطني”.
وأشار إلى أن الجميع في النهاية ميتون، “ولكن من المهم كيف عاش الشخص حياته”، مؤكدا لذوي الضحايا أن “أحباءهم عاشوا حياتهم بكرامة”.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في 8 آب/أغسطس الماضي، عن وقوع حادثة في ميدان للاختبارات العسكرية بمقاطعة أرخانغيلسك شمال غربي البلاد، أدت إلى مقتل 7 أشخاص 5 منهم موظفون في وكالة الطاقة النووية الروسية “روس آتوم” واثنان من ممثلي وزارة الدفاع وإصابة 3 خبراء من “روس آتوم” و3 عسكريين.
المصدر: وكالات