قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن “استمرار النزاع الدامي وما نجم عنه من أزمة اقتصادية وضعت أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم اليمن على حافة الانهيار والتي ترتب عليها عواقب بعيدة المدى على الأطفال”.
وأشارت اليونيسف في بيان لها إلى أنه “على الرغم من المكاسب التاريخية التي تحققت للأطفال منذ اعتماد اتفاقية حقوق الطفل قبل 30 عاماً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن اليمن لا يزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم”، وأضافت “اليوم، يوجد أكثر من 12 مليون طفل – تقريباً كل طفل – في اليمن ممن هم بحاجة للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة”.
واعتبرت اليونيسف انه “يجب أن تكون الذكرى الثلاثين للاتفاقية بمثابة تذكير واضح لنا جميعاً للالتزام مجدداً وعلى نحو عاجل بمسؤولياتنا لمساعدة أطفال اليمن للبقاء أحياء والنمو في بيئة يسودها الأمن والسلام”، وذكرت أن “الكثير من الأطفال قتلوا بسبب الحرب جراء تعرضهم لهجمات سافرة، أثناء لعبهم في الهواء الطلق مع أصدقائهم، وأثناء توجههم إلى المدرسة أو العودة منها، أو أثناء تواجدهم بسلام داخل منازلهم مع أسرهم”.
المصدر: موقع انصار الله