اعلنت غرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيان ان العدو الصهيوني اقدم فجر اليوم الثلاثاء الموافق 12/11/2019 على جريمة غادرة وحماقة كبيرة باغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المجاهد القائد البطل بهاء الدين أبو العطا (أبو سليم)، باستهداف جبان لبيت آمن ومنطقة سكنية مدنية، كما أقدم العدو بالتزامن على جريمة أخرى في دمشق تمثلت بمحاولة اغتيال الأخ القائد المجاهد أكرم العجوري (أبو محمد)، في عنجهية وصلف صهيوني معهود.
اضافت نزف إلى العلا قائدنا المجاهد “أبا سليم” وزوجته أم سليم وإخوانهم الذين ارتقوا في دمشق، لينالوا شرف الجهاد والرباط والشهادة في سبيل الله وفي سبيل الوطن والقضية.
واكدت الغرفة المشتركة في بيانها ان “ما جرى من قبل العدو هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو يضع العدو أمام المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هاتين الجريمتين بالتزامن في غزة ودمشق، وسيتحمل الاحتلال كافة التبعات عن هذه الجرائم، وسيدفع الثمن غالياً بعون الله”.
ولفت البيان الى ان الغرفة المشتركة “في حالة استنفار وانعقاد دائم لبحث سبل مزيد من الرد المناسب على هذه الجريمة، وإن الرد الأولي للمقاومة هو رسالة واضحة بأن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المقاومة على قدر المسئولية والتحدي”.
واضاف البيان إن الغرفة المشتركة على ثقة بأن “وحدة صف المقاومة وكلمتها وجهدها هو الضمان الاساس لردع الاحتلال وتلقينه الدرس القاسي، وجعله يندم على ارتكابه لهذه الجريمة الغادرة”.
المصدر: موقع المنار