نفى المكتب الاعلامي لوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في بيان له الاثنين “كل المزاعم والاكاذيب التي اطلقتها كالعادة النائبة ستريدا جعجع للأسف من صرح وطني كبير مثل بكركي”.
واكد باسيل ان “المدعو قزحيا يوسف يوسف على ما قيل انه اسمه هو ليس حارسا شخصيا ولا من فريقه الامني ولا معرفة اطلاقا للوزير باسيل باسمه او به”، ولفت الى ان “التيار الوطني الحر يرفض ما قد كتب في حق النائبة جعجع وهو لم يعتمد يوما هذا الاسلوب الكلامي ولا يقبل المس بالحياة الخاصة والفردية للناس ويستنكر اي تعرض للمرأة خاصة وأي اساءة لكرامتها”.
واكد باسيل ان “التصرفات التي قامت بها بعض العناصر التابعة للنائبة جعجع والقوات اللبنانية من شتائم وسباب وقطع للطرق واخذ خوات وتخريب للأملاك العامة والخاصة ومنع مرور الناس وحجز حرياتهم والاعتداء عليهم، هي وحدها كفيلة من دون تدخل أحد من التيّار او غيره، بتذكير الناس بتاريخ هذه المجموعات وعلاقتها مع الجيش اللبناني ومع المواطنين في زمن الحرب ودون الحاجة لأي جهد بهذا الموضوع”.
وكانت النائبة جعجع قد قالت إن “الوزير جبران باسيل حاول خلق فتنة بين حزب القوات اللبنانية ومؤسسة الجيش اللبناني”، واضافت ان “قزحيا يوسف يوسف الذي رفع لافتة كتب عليها عبارة مسيئة بحقها خلال الحشد على طريق قصر بعبدا الأحد المنصرم، هو(أي قزحيا يوسف يوسف) أداة عند الوزير جبران باسيل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام