ترأّس الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بقصر الاليزيه الأربعاء مجلساً دفاعياً وأمنياً مصغّراً عُقد بحضور رئيس الحكومة مانويل فالس ووزير الدفاع جان إيف لودريان بالإضافة لمسؤولين سياسيين وأمنيين.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة الفرنسية فإنّ المجلس “خُصّص لبحث ملف محاربة الإرهاب بالإضافة للإجراءات المتخذة للحماية من الخطر الذي يحدق بالأن القومي خاصّةً في هذه الفترة من السنة التي تكثر فيها الاحتفالات والتجمعات بمناسبة عطل فصل الصيف”.
وتطرّق الحاضرون للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الفرنسية خارج حدود البلاد لمحاربة الجماعات الإرهابية إن في الشرق الأوسط (سوريا والعراق) أم بعض دول الساحل الإفريقي.
وتعرضت فرنسا، منذ أواخر العام الماضي، لموجة من العمليات الإرهابية أبرزها مقتل 132 شخصاً في سلسلة هجمات متزامنة وقعت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بمسرح “باتاكالان” وستاد دو فرانس وأماكن أخرى، وحادث دهس 84 مواطناً بشاحنة في نيس، قبل فترة قصيرة من ذبح الكاهن المسن جاك هامل (84 عاماً) على يد إرهابيين في كنيسة مدينة روان.
وتبنى ما يعرف بـ تنظيم داعش الإرهابي العمليات.