طالب المعارض البوليفي كارلوس ميسا الذي خسر في الانتخابات الرئاسية، الأحد بإجراء انتخابات جديدة لإخراج البلاد من الأزمة الناجمة عن إعادة انتخاب الاشتراكي المثير للجدل إيفو موراليس في نهاية تشرين الأول/أكتوبر.
وقال ميسا بعد اجتماع مع حزبه في لاباز”الحل الأفضل لهذه الأزمة، في الظروف الحالية، هو انتخابات جديدة تشرف عليها هيئة انتخابية جديدة نزيهة، وبمراقبة صارمة من المجتمع الدولي”.
واضاف ان “تهدئة البلاد وايجاد مخرج ديموقراطي لهذه الازمة” هو امر “بيد موراليس”، داعيا أنصاره الى ان يواصلوا التعبئة بسلام وبعيدا من العنف.
وبرز خلال الحملة الانتخابية مرشحان هما موراليس أول رئيس من السكان الأصليين ويساري للبلاد، والليبرالي الوسطي كارلوس ميسا الذي حكم بين 2003 و2005.
وبعد صدور نتائج جزئية أولية مساء الاقتراع أوحت بأن البلاد تتجه نحو دورة انتخابية ثانية في حدث غير مسبوق بالنسبة لموراليس. صدرت بعد أكثر من عشرين ساعة نتائج جديدة حسمت الفوز عمليا لموراليس. ما أثار غضب المعارضة وشكوك الأسرة الدولية.
وبعد خمسة أيام. أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوز موراليس بفارق أكثر من عشر نقاط عن خصمه. ما مكنه من فرض نفسه من الدورة الأولى.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية