اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس المبعوث الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيغون لمنصب نائب وزير الخارجية، على أن يحتفظ أيضا بمهمته في المفاوضات بالملف الكوري الشمالي.
وسيكون الآن على مجلس الشيوخ أن يصادق على تعيينه في هذا المنصب ليحل بذلك مكان جون سوليفان الذي سيصبح سفيرا للولايات المتحدة في روسيا.
وسيصبح بيغون النائب الأول لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عين بيغون في آب/أغسطس 2018 مبعوثا خاصا لشؤون كوريا الشمالية عندما كان يشغل بذلك الوقت منصب نائب الرئيس للشؤون الدولية بشركة فورد للسيارات.
وبيغون الذي لم يستطع لقاء نظرائه الكوريين الشماليين وجها لوجه سوى مرات قليلة، عاد صفر اليدين من اجتماع في تشرين الأول/أكتوبر بالسويد، ذلك أن المناقشات التي كانت منتظرة منذ أشهر لدى الجانب الأميركي من أجل استئناف الحوار قد انتهت بفشل جديد نسبته بيونغ يانغ إلى واشنطن.
ويتحدث دبلوماسي التقى بيغون في الآونة الأخيرة عن نوع من “الإحباط” لدى المبعوث، لإدراكه أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر.
وتكتسب تسمية بيغون نائبا لوزير الخارجية أهمية بظل إمكان ترك بومبيو منصبه ليترشح لمنصب سناتور في انتخابات 2020.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية