من قاعدةِ همدان العسكريةِ في ايران، انطلقت مرحلةٌ جديدةٌ مع القاذفاتِ الروسيةِ المحملةِ بذخائرَ استراتيجية..
قاذفاتٌ اصابت اهدافاً دقيقةً للتكفيريينَ في سوريا، واخرى ابعدَ منها سياسيةً على خارطةِ المنطقة..
اولُ طائرةٍ عسكريةٍ اجنبيةٍ اقلعت من مدرجاتِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ منذُ انتصارِ الثورة.. سُمعَ هديرُها في غيرِ مكان، مبطلاً مفاعيلَ كلِّ تاويلٍ او تحليلٍ عن العلاقةِ بين طهران وموسكو، ومآلِ النيرانِ المشتعلةِ في المحيط..
فاختصرت الكثيرَ من المسافاتِ في الحربِ على الارهاب، وقربت الاهدافَ أكثرَ بينَ الدولتين الفاعلتين..
فعاليةُ الغاراتِ الروسيةِ انها زخمت المشهدَ من جديدٍ بعدَ تلك التي انطلقت ذاتَ يومٍ من حميميم.. وتركت على الاسطرِ السياسيةِ مزيداً من مواثيقِ التعاونِ التي بدأت اليومَ من مجلسيِ الامنِ القومي، باستعدادِ الطرفينِ لمزيدٍ من التعاونِ العسكري الاستراتيجي بمواجهةِ الارهاب..
في لبنانَ الذي يواجهُ موجاتٍ من التجمدِ السياسي، حطت على مَدرجه اليومَ طائرةٌ مصريةٌ مخترقةً جدارَ الصمتِ العربي تجاهَ لبنان..
وزيرُ الخارجية المصري سامح شكري في بيروت متطلعاً الى دورٍ ايجابي على خطِ الاستحقاقِ الرئاسي ..
تطلع تعرف الدبلوماسية ان دورته يجب ان تراعي المشهد السياسي اللبناني بقواه الرئيسية..
المصدر: قناة المنار