دان الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” في لبنان النائب أسامة سعد “لجوء قوة من الجيش الى استخدام العنف ضد المعتصمين السلميين الذين افترشوا الشارع عند مدخل صيدا الشمالي وايضا ضد المعتصمين في العديد من المناطق اللبنانية الأخرى، ما أدى الى سقوط جرحى في صفوف المعتصمين جرى نقل بعضهم إلى المستشفيات”.
ونوه سعد الاربعاء “بتمسك الانتفاضة والثورة الشعبية بسلمية تحركاتها”، وطالب “الأجهزة الأمنية كافة بحماية هذه التحركات”، وحمل “المسؤولية عما يجري للسلطة السياسية التي تصم أذنيها عن سماع أصوات المنتفضين ومطالبهم وتصدر الأوامر باستخدام القمع والقوة والعنف، كما تمعن في مواصلة سياساتها المعهودة، سياسات المحاصصة الطائفية والهدر والفساد”.
وشدد سعد على “المطالبة بالحوار والمعالجة السياسية للأزمة”، وأكد على “رفض الحلول الأمنية التي من شأنها مفاقمة الأزمة وأخذ الأمور نحو التدهور والمجهول”، ولفت الى أن “أي حل لا بد أن يستند الى الحوار بين اللبنانيين، لا إلى التشاور مع سفراء الدول الأجنبية والدول الكبرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام