رأى رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين أن “البلد يحترق مرتين، الأولى بنيران الإهمال التي طالت مساحاته الخضراء في أكثر من منطقة والثانية بنيران الفساد الإداري والمالي الذي طال جميع فئات ومناطق لبنان، وأوصله الى حافة الجوع والانفجار”.
وقال الشيخ ياسين الجمعة “سبق وحذرنا المسؤولين من غضبة الشارع التي ولدها الجوع والفقر بفعل سرقة المال العام وعدم الإكتراث بمصالح الناس ولقمة عيشهم، لكن المسؤولين صموا آذانهم ولم يعيروا اهتمامهم إلا لمصالحهم وأطماعهم وسرقة المال العام”.
وناشد الشيخ ياسين “الناس عدم خلط الأمور ببعضها البعض والابتعاد عن كل ما يثير الحساسيات المناطقية والطائفية والتركيز على المطالب ومحاسبة ناهبي المال العام”، محذرا من “المندسين الذين يثيرون تلك الحساسيات لأنهم يسيؤون الى أحقية المطالب”.
ودعا الشيخ ياسين إلى “استمرار التحركات الشعبية المطلبية بعيدا عن الغوغائية التي تسيء إلى أحقية المطالب وتخدم الفاسدين والناهبين للمال العام الذين هم أصل المشكلة”، ولفت الى ان “الحل يبدأ بمحسابتهم واسترجاع ما نهبوه من مال الدولة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام