أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني أن القضية السورية “لا تحل عسكرياً”. وخلال لقائه رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين في بلغراد الأحد على هامش الاجتماع الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي، قال لاريجاني، “إننا وقبل بدء الحرب في سوريا واليمن اقترحنا الحوار السياسي، إلا أن بعض الدول اصرت على الحرب”. وأشار الى الاتفاق النووي “الذي تم التأكيد بموجبه على التخصيب والغاء الحظر على ايران”، لافتاً الى أن ترامب اخلّ بالاتفاق وانسحب منه. واضاف أنه “لأمر خطير ان تفعل اميركا ما يحلو لها متى ما شاءت، فيما تقوم الدول الاخرى إما بالتفرج وإما بإعلان الدعم السياسي في الكلام فقط كالأوروبيين الذين يتحدثون فقط إلا انهم لا يفعلون ما يعدون به”.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان الجزائري رفض بلاده التدخل العسكري في الدول الأخرى، لافتاً الى أن “السياسة الخارجية للجزائر داعية للحوار وارساء الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء عليه تدعم سيادة واستقلال سوريا واليمن والحفاظ على وحدة اراضيهما”. واكد شنين ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران، مؤكداً أن الحظر البنكي على ايران عقبة امام التعاون، داعيا للبحث عن سبيل لمعالجة هذه المسألة.
المصدر: ارنا