حذرت الأمم المتحدة في تقرير نشرته الخميس من أن اليمن سيصبح أفقر بلد في العالم في حال استمرت العدوان السعودي عليه حتى سنة 2022.
وقال التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه منذ عام 2014 “تسببت الحرب بزيادة الفقر في اليمن من 47 في المئة من السكان إلى 75 في المئة بحسب التوقعات بحلول نهاية عام 2019”.
وأضاف التقرير “إذا استمر القتال حتى عام 2022، فسيصنف اليمن كأفقر بلد في العالم، حيث يعيش 79% من السكان تحت خط الفقر ويصنف 65% منهم على أنهم فقراء جدا”.
وأكد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما، أن العدوان على اليمن “لم تتسبب فقط في جعل اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، بل أغرقته في أزمة تنموية مروعة أيضا”.
وأضاف: “الأزمة المستمرة تهدد بجعل سكان اليمن الأكثر فقرا في العالم – وهو عبء لا يمكن للبلد، الذي يعاني بالفعل تحمله”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية