ظل التوتر مسيطرا على مخيم عين الحلوة طوال الليلة الماضية في ظل استنفار وانتشار المسلحين من “جماعة جند الشام” من جهة وحركة فتح من جهة ثانية بعد الحادث الامني الذي وقع عصر الاثنين بين الطرفين والذي ادى الى مقتل اثنين وجرح ثلاثة فلسطينيين.
وشهدت ساعات الليل عمليات قنص واطلاق نار متفرقة بين الحين والاخر تخللها القاء عدة قنابل يدوية و اطلاق بعض القذائف تركزت في منطقة سوق الخضار في الشارع الفوقاني على الرغم من اجتماع اللجنة الامنية الفلسطينية العليا التي اصدرت بيانا اكدت فيه على ان “ما شهده مخيم عين الحلوة من عملية قتل مستنكرة ومدانة استهدفت الشاب عبد الرحمن قبلاوي ، والتي ادت الى ردة فعل ايضا مستنكرة ومدانة ، ادت الى مقتل شاب اخر هو محمود الناطور ، وهو شقيق “القاتل” عمر الناطور”.
وقررت العمل على انهاء ذيول هاتين الحادثتين عبر توقيف المدعو عمر الناطور، وهو قاتل عبد الرحمن قبلاوي ، وكذلك توقيف من قتل محمود الناطور. واعتبرت اللجنة الامنية العليا ان امن مخيم عين الحلوة خط احمر من غير المسموح لاحد بتجاوزه مهما كلف الامر.
وبقي هذا التوتر على الرغم من مساعي التهدئة والاتصالات المكثفة من قبل عدد من المرجعيات اللبنانية والقيادات الفلسطينية لتهدئة الامور التي نجحت في الحد منها وعدم تفاقمها الى الأسوأ.
المصدر: موقع المنار