يلجأ بعض أصحاب المزارع الى حقن الدواجن بالهرمونات المسرطنة في غفلة عن أعين الرقابة ودون محاذير صحية بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق مكاسب سريعة الأمر الذي يؤدى إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض الكلى والتأثير على وظائف المخ والغدد وتكون الأورام الخبيثة.
وفي هذا الإطار أكد أخصائيوا الطب البيطري على خطورة استخدام هرمونات زيادة الوزن عموما في تسمين المواشي أو الدجاج خاصة وأن أغلب المزارع تلجأ إلى هذه الهرمونات بصورة عشوائية.
ويشير الاخصائيون إلى 8 علامات يمكن من خلالها اكتشاف الدجاج المحقون بالهرمونات وتجنب تناوله فورا لتفادى أية مضاعفات صحية أو أمراض يمكن أن تحدث مستقبلا.
1- يمكن لربة المنزل التعرف على الدجاج المحقون بمجرد النظر إلى حركة الدجاجة، فالدجاج المهرمن تجده قليل الحركة غير قادر على رد الفعل أو الصراخ أو الهروب عند مسكه.
2- الدجاج المحقون يعاني دائما من الخمول والكسل ” ساكن في القفص أو نايم أو مغمض عينه طوال الوقت.
3- يعاني من ضعف البنية الجسدية أو القوة بعكس الدجاج المربى في منازل الريف.
4- جلده مهترئ أو لونه داكن “غامق”، كما أن عظامه تكون ضعيفة.
5- تظهر عليه علامات الحقن في الأجنحة أو الرقبة كاحمرار زائد أو زرقة.
6- يقل حجمه كثيرا عند الطهي نظرا لتبخر المياه الموجودة فيه نتيجة الحقن الذي يؤدى إلى تشبع الدجاج بالمياه.
7- تصدر منه في بعض الأحيان روائح نفاذة أو غير طبيعية عند الطهي.
8- يشعر متناولوه بالخمول والكسل بعد أكله فضلا عن الرغبة في النوم والشعور بالنعاس.
المصدر: قناة العالم