واصل إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” محاصرة المدنيين في إدلب ومنعهم من الخروج عبر ممر أبو الضهور إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكرت وكالة سانا أنه لليوم التاسع عشر على التوالي منع إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” المدنيين من التوجه والاقتراب من ممر أبو الضهور إلى الجنوب الشرقي من إدلب متخذين منهم دروعاً بشرية.
وعمدت التنظيمات الإرهابية منذ أيام إلى تجريف الطريق المؤدية إلى ممر أبو الضهور في عدة مواقع ووضع السواتر الترابية والأحجار لمنع السيارات التي تقل الأهالي من الوصول إلى المعبر وسط تزايد مظاهر الاحتجاج وعدد المظاهرات التي يقوم بها السكان المحليون ضد الإرهابيين الذين يحاولون بشتى الوسائل العدوانية منعهم من الخروج إلى المناطق الآمنة.
ولفتت سانا إلى أن التجهيزات والإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لاستقبال الراغبين بالخروج لا تزال بكامل جهوزيتها حيث توجد سيارات الإسعاف ونقطة طبية وحافلات لنقل الأهالي إلى المناطق الآمنة وشاحنات محملة بالأغذية.
وخلال السنوات السابقة من عمر الحرب العدوانية على سورية حرصت الدولة على فتح ممرات بين المناطق الآمنة والمناطق التي كان الإرهابيون ينتشرون فيها ووفرت جميع الاستعدادات لحمايتهم وإخراجهم إلى مراكز إقامة مؤقتة وإعادتهم لاحقاً إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب وفي هذا الإطار عاد في الـ 15 من أيلول الفائت آلاف المواطنين المهجرين بفعل الإرهاب إلى قراهم وبلداتهم بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي التي طهرها الجيش من مخلفات الإرهابيين وذلك عبر ممر صوران بريف حماة الشمالي.
المصدر: وكالة سانا