أنهت رئيسة “الحملة العالمية من أجل حرية الأسرى من سجون المحتل الإسرائيلي” المحامية فدوى البرغوثي زيارتها بيروت وغادرت إلى رام الله، بعد أن شاركت في “ملتقى دعم المرأة الفلسطينية” الذي إنعقد يومي 26 و27 أيلول الجاري، ونظمته جمعيات منهت جمعية نساء من أجل القدس، الاتحاد العالمي للنساء المسلمات، جامعة المصطفى والحملة الدولية من أجل العودة.
وشاركت البرغوثي في عدة لقاءات، وتحدثت إلى وسائل الاعلام شارحة “معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية وما يتعرضوا له من تعذيب ووحشية على أيدي السجانين الإسرائيليين”، وطالبت “بإطلاق حملات على المستوى العربي والعالمي من اجل تحرير الأسرى لعدم شرعية إعتقالهم، والسماح بتلقي المرضى منهم العلاج الضروري والطارئ نظرا لما يكابدونه من آلام”.
كما ركزت في الكلمات التي ألقتها على “معنويات الشعب الفلسطيني القوية والتي لم ولن تهزمها قساوة الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، وأن هذا الشعب الجبار لا بد وأنه سينتصر بشهدائه وأسراه وتضحيات كل مواطن فلسطيني”، مشددة على “ضرورة إجراء مصالحة وطنية فلسطينية والتفرغ لمواجهة هذا العدو ومشاريعه الإحلالية وسعيه لطرد الشعب الفلسطيني من أرض فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام